(٢) إما ان يكون الصواب « … معين، يقال له محمد بن نصر» وإما « معين، قال لى محمد بن ابى نصر» وبيان ذلك ان الحميدى مؤلف الجذوة يقال له محمد بن ابى نصر وقد حكى عنه الأمير اشياء، وفى الجذوة رقم ٤٦ «محمد بن خيرون ابو جعفر اندلسى رحل ووصل الى العراق وسمع بها من صاحب لعلى بن المدينى ويحيى بن معين سمّى (وفى الحاشية عن البغية ص ٦٤: يسمى) محمد بن نصر ورجع الى القيروان … » بمعنى عبارة الإكمال، وفى التوضيح «قلت ابو جعفر اندلسى له رحلة سمع فيها بالعراق من محمد بن نصر صاحب لابن المدينى ويحيى بن معين». (٣) فى تاريخ ابن الفرضى رقم ١٣٩٥ ترجمة تشتمل على ثلاث قطع الأولى «محمد بن محمد بن خيرون القروى يكنى ابا جعفر، قال لنا ابو محمد الباجى قال لنا محمد ابن قاسم: محمد بن محمد بن خيرون ابو جعفر كتبت عنه بالقيروان وقد دخل الأندلس وكتبت عنه بقرطبة ايضا». الى هنا يتعلق بأبى جعفر محمد بن محمد بن خيرون القروى ويشبه ان يكون هو أبا جعفر محمد بن خيرون الذى فى الجذوة فيكونان واحدا كما ظنه الأمير. القطعة الثانية-