للحافظ ابن حجر نسخة مصورة مكبرة عن فلم بمعهد المخطوطات كما فى فهرسه رقم ٥٤٥ من كتبه التاريخ وفيه ان القلم مأخوذ من نسخة بدار الكتب المصرية كتبت فى القرن العاشر نقلا عن خط المؤلف، وعندهم نسخة أخرى سأطلب صورة مكبرة عنها إن شاء الله.
وككتب الكنى، طبع منها كتاب ابى بشر الدولابى (٢٢٤ - ٣١٠ هـ) وحبذا لو يوجد كتاب الحاكم ابى أحمد ويطبع.
نعم استعرضنا كتب المؤتلف والمختلف فوجدنا المطبوع منها لا يفى بالمقصود مع أن أكثرها عزيزة النسخ. فأما غير المطبوع فما كان منه قبل الإكمال فقد احتوى الإكمال على ما فيها مع تهذيب وتنقيح وزيادة، وما كان بعده فالموجود منها إما ذيول عليه، والذيل لا يغنى عن الأصل، وإما مختصر مجحف مع خلل فيه أعنى المشتبه، والتبصير قريب منه، والتوضيح شرح يبسط فى تفسير المتن ونقده، وبذلك طال جدا مع عدم استيفائه ما أغفله المتن مما فى الإكمال وغيره ثم الغالب فى هذه الكتب الثلاثة أن لا يدرى من الضابط؟، والنفس إلى ضبط المتقدمين أركن وبه أوثق على أنه يوجد فى كتب التراجم والأنساب وغيرها مما يدخل فى هذا الفن ما ليس فى كتبه. فالرأى الوحيد إذن اختيار طبع الإكمال محققا ويضاف إليه تعليقا أو تذييلا جميع الزوائد التى توجد فى ذيوله أو غيرها مع نسبة كل زيادة إلى أعلى مصدر موجود لها وإلى هذا عمدنا بتوفيق الله تبارك وتعالى وعونه.