وأبو على عمر بن محمد الرندى الأديب، حدث عن محمد بن إبراهيم الفخارى وأبى زيد السهيلى، وكان شيخا فاضلا من أهل مالقة) وفى المشتبه «خطيبها عبيد الله بن عاصم الرندى مات سنة ٦٤٩ (فى التوضيح «وله سبع وثمانون سنة) وصاحبنا أحمد بن أبى العافية الرندى، حدث عن التاج الغرافى. وآخرون فضلاء» فى التوضيح «منهم الحافظ أبو موسى عيسى بن سليمان بن عبد الله الأندلسى المالقى الرندى، سمع من إبراهيم بن على الخولانى وطبقته، وبدمشق فى رحلته من أبى محمد ابن البن وآخرين، وبمكة من يونس القصار، وألف كتابا فى الصحابة ومعجما لشيوخه، توفى فى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة». وأما (الزبدى) بزاى مفتوحة وموحدة فقال منصور «باب الزبدى والزبدى والرندى، أما الأول بفتح الزاى والثانى بضمها وكلاهما بموحدة فذكرهما» يعنى ابن نقطة، وقد وهم إنما الأول فى كتاب ابن نقطة (الزيدى) ثانيه ياء مثناة من تحت. وفى الاستدراك «وأما الزبدى بضم الزاى وسكون الباء المعجمة بواحدة فهو الأنجب بن أبى منصور-شيخ كان يبيع الزبد، روى عن أبى الحسين عبد الحق ابن عبد الخالق بن يوسف، سمعت منه وسماعه صحيح» وفى المشتبه «الشمس [أبو الحسن] على بن سليمان [بن محمد بن على] ابن الزبدى البغدادى، شاب [كان فى آبائه من يجلب الزبد إلى دار الخلافة فعرف بالزبدى، وبقيت هذه النسبة فى أولاده] سمع من عبد الصمد بن أبى الجيش ومات قديما سنة ست وستين وستمائة [ببغداد]» الإضافات من التوضيح. وفى التبصير «وأمين الدين محمد ابن على بن يوسف الزبدى روى عنه قطب الدين الحلبى».-