للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الزيدى ممن ينسب إلى زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم فجماعة كثيرة، وممن ينسب إلى مقالته* (١) وزيد بن عبد الله الزيدى المدينى من ولد زيد بن ثابت، روى عن إسحاق بن عبد الله


=وفى التوضيح «وأما الزيذى بزاى بعدها يا (كذا) وذال معجمة فهو محمد ابن يوسف من أهل مدينة باليمن يروى عن أبى قرة موسى بن طارق-قاله فى المحتسب» قال المعلمى إنما هو (الزبيدى) بزاى مفتوحة فموحدة مكسورة فمثناة تحت ساكنة فدال مهملة وهو أبو حمة مشهور يأتى فى الإكمال فى رسم (الزبيدى) والعجب من التوضيح كيف مشى عليه الوهم.
(١) بهامش الأصل ما صورته «ض: والحسين بن على العلوى يعرف بالزيدى مقوئ يروى عن محمد بن على بن خلف روى عنه الحسن بن رشيق وأبو بكر بن إسماعيل» وفى الأنساب جماعة تراهم فيه، وفى الاستدراك « … وأبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن عمر الشريف الزيدى الإمام، طلب الحديث بنفسه، وسمع من جماعة، منهم محمد بن عبيد الله بن الزاغونى ومحمد بن أحمد بن التريكى وأبى (كذا) المظفر هبة الله بن أحمد بن الشبلى، وحدث، وكان صاحب كرامات ظاهرة وسنة، توفى رحمه الله فى شوال من سنة خمس وسبعين وخمسمائة ودفن بمسجده.
وأخوه أبو البركات عمر بن أحمد الزيدى، حدث عن أبى بكر بن الزاغونى وأبى محمد محمد بن المادح وأبى العباس أحمد بن محمد الشريف العباسى، وسماعه صحيح، توفى فى العشرين من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة. وأبو منصور نصر الله بن محمد بن مطل (ظ: مالك) الكوفى سمع بالكوفة من أبى الحسن محمد ابن محمد بن غبرة الحارثى وأحمد بن على بن ناقة فى جماعة، وببغداد من أبى الفتح محمد بن عبد الباقى بن البطى، وكان زيديا، سمعت منه بالكوفة، وسماعه صحيح، وهو شيخ حسن قليل الكلام فيما لا يعنيه، وبلغنا أنه توفى فى أواخر شعبان من سنة تسع عشرة وستمائة بالكوفة».