للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما سمحة بالفتحات فقال ابن حبيب: فى كلب سمحة بنت كعب ابن عمرو بن خيليل بن عمرو، من غسان، وبها يعرف ولدها، وهم كعب وبكر والعكامس بنو عوف بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.

قال الأمير (١) وهذا وهم فاحش (٢)، لأن هذه


=وهذا تقليد لما هنا مع قصور عن ذكر الذى فى قيس ومع وهم فى التى فى كلب إذ زعم أن الأمير إنما خالف ابن حبيب فى القبيلة التى منها سمحة أكلب أم غسان؟ والواقع أنه لا خلاف فى هذا فان ابن حبيب إنما قال «فى كلب» يريد أن القبيلة التى تسمى سمحة (وعلى الصواب: سحمة) هى فى كلب ثم بين أنه فى الأصل اسم لامرأة من غسان نسب إليها بنوها من كلب، والأمير يوافق فى هذا أعنى أن المرأة من غسان والقبيلة من كلب وإنما اعترض فى تقديم الميم على الحاء فصوب تقديم الحاء على الميم. ومع هذا ففى التبصير فى موضع آخر مع (شحمة) و (سحمة) ما لفظه «قلت وفى نسب قضاعة سحمة بنت كعب بن عمرو أم ولد عوف بن عامر بن عوف بن بكر. وبضم أوله سحمة (فى النسخة:
أبو سحمة) بن سعد بن عبد الله بن قداد (فى النسخة: قراد) من ذريته سعد بن حبتة. وآخرون فى الجاهلية» كذا قال والذى ذكر هنا أنه فى (سحمة) بالفتح وتقديم الحاء على الميم هو الذى ذكر هناك أنه (سمحة) بفتحتين وبتقديم الميم على الحاء، والذى ذكر هنا أنه (سحمة) بالضم وبتقديم الحاء على الميم، هو الذى ذكر هناك أنه سمحة بالضم وبسكون وبتقديم الميم على الحاء فأما ما فى النسخة (أبو سحمة) و (قراد) فلعل الخطأ من النسخة والله المستعان.
(١) فى هـ‍ وجا «قلت أنا».
(٢) ظاهر ما هنا أنه يريد أن الوهم من ابن حبيب وقد تقدم عن هامش الأصل أن ابن حبيب برئ من العهدة وأن الذى فى كتابه على الصواب. والذى-