للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=أمه وهو ابن عوف بن بجير بن معاوية، له صحبة، وهو من ولد سحمة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بن أراش-قال ذلك ابن الكلبى؛ وقال ابن الحباب هو سحمة (فى التوضيح أن ابن الحباب قاله بفتح السين، وبهذا يظهر الخلاف الذى يقتضيه صنيع الأمير، إذ لا خلاف غيره كما ترى) بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد ابن الغوث بن أنمار» ثم ذكر الأمير كلاما آخر ولم يذكر الذى فى قيس. فيؤخذ على الأمير أولا أنه حكى هنا عن ابن حبيب أن اللذين فى بجيلة وقيس هما (سمحة) بتقديم الميم على الحاء وأقره على ذلك ثم ذكر فى (باب سحمة … ) عن ابن الكلبى وابن الحباب أن الذى فى بجيلة (سحمة) بتقديم الحاء على الميم وأقر ذلك وهذا تناقض، مع أن الثابت عن ابن حبيب تقديم الحاء على الميم فى الثلاثة أعنى اللذين فى بجيلة وقيس والتى فى كلب كما يأتى وتقدم ذلك عن هامش الأصل وهكذا هو فى كتاب ابن حبيب المطبوع ص ١٥ - ١٦ وهكذا فى الإيناس على سقط فى النسخة فيظهر أن الدارقطنى نقل ما هنا عن نسخة من كتاب ابن حبيب كان فيها على الخطأ وتبعه الأمير فى ذلك ولم يراجع كتاب ابن حبيب ولم يتنبه للتناقض بين ما هنا وما فى باب شحمة بالنسبة إلى الذى فى بجيلة مع تنبهه إلى التناقض بالنسبة إلى التى فى كلب كما يأتى، وزاد فحمل الوهم على الدارقطنى كما صرح به فى المستمر، وقضية كلامه هنا أن الوهم من ابن حبيب أو من بعض نسخ كتابه، وعلى كل حال فقد ثبت أن الذى فى بجيلة هو (سحمة) بتقديم الحاء على الميم وأنه بضم فسكون عند ابن الكلبى وابن حبيب، وبفتح فسكون عند ابن الحباب وثبت أن الذى فى قيس هو أيضا (سحمة) بتقديم الحاء على الميم وهو بضم فسكون كما فى كتاب ابن حبيب والإيناس. وقد وفق صاحب التوضيح فضبط اللذين فى بجيلة وقيس على الصواب (سحمة) بتقديم الحاء على الميم وبضم فسكون لكنه وهم فى الثالث كما يأتى، أما التبصير ففيه «سمحة بالضم والسكون فى بجيلة وبفتحتين فى كلب-قاله ابن حبيب، وقال الأمير بل الثانية فى غسان» -