وفى المشتبه «و [أما السلفى] بكسر ثم سكون [ف] درب السلفى من قطيعة الربيع ببغداد ذكره الخطيب، سكنه إسماعيل بن عباد السلفى القطان، حدث عن عباد الرواجنى، توفى سنة ٣٢٠» وفى التوضيح ان الصواب درب السلق بالقاف فى آخره. فانظر الرسم الآتى. فى الأنساب «و [أما] السلفى بكسر السين المهملة وسكون اللام وفى آخرها القاف [فان] هذه النسبة إلى درب السلق وهى محلة ببغداد منها أبو على إسماعيل ابن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله القطان السلقى مولى عمر بن الخطاب، ذكره أبو بكر الخطيب وقال: كان ينزل درب السلق من قطيعة الربيع، وحدث عن أبيه وعن عباد بن يعقوب الرواجنى ويوسف بن موسى القطان وإسحاق بن البهلول التنوخى وأبى الأشعث العجلى وعلى بن حرب الطائى، روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج وغيرهم، ومات فى شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة». وفى الاستدراك «وأما السلقى بفتح السين واللام وكسر القاف فهو أبو عمرو أحمد بن روح السلقى، هجاه أبو عبادة البحترى، نقلته من خطه السلفى، يأتى ذكره فى باب الهزانى إن شاء الله عز وجل» وفى التوضيح «وكأن ابن روح قد هجا البحترى، ولابن روح فيما روى تلك القصيدة التى أولها: جلالك يا مهيمن لا يبيد … وملكك دائما أبدا جديد». وفى التوضيح «و [أما الشلفى] بشين معجمة وبعد اللام فاء [فهو] الفقيه أبو العباس أحمد الشلفى أحد فقهاء تعز من اليمن فى هذا العصر» و (شلف) بفتح فكسر موضع قرب تعز كما فى القاموس، فالنسبة اليه بفتح ففتح على القاعدة والله أعلم.