للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) -ففتح» قال المعلمى قد ثبت بغير هذا أن الجوانى يجازف فلا يقبل منه ما ينفرد به، والعجب أن شارح القاموس يحاول بهذا تقوية أن الحافظ السلفى منسوب إلى بطن من حمير، ولهذا قال «ويؤيد ذلك أيضا ما قرأته بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ [ابن حجر] على هامش كتاب التبصير لجده ما نصه: ورأيت فى تعليق كبير بخط السلفى ما نصه بنو سلفة سلفى أى عمى وجد أبى محمد بن إبراهيم وعم أبى الفضل وهم بنو سلفة بن داود بن مصرف. فتأمل ذلك» قال المعلمى سبحان الله وأى شئ فى هذا إنما فيه أن ذرية إبراهيم المذكور يقال لهم بنو سلفة وانه سلفة بن داود بن مصرف، فهذا موافق لما ثبت أن سلفه لقب لإبراهيم، نعم استفدنا منه اسم والد إبراهيم واسم جده. هذا وقال منصور «وابنته خويجة بنت الحافظ أبى طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفى، حدثت بالثغر عن أبيها. وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكى بن الحاسب سبط الحافظ السلفى، حدث عن جده أبى طاهر السلفى وعن أبى القاسم بن موقا وأبى القاسم البوصيرى فى آخرين وسماعه صحيح» قال المعلمى وهذا لا يقدح فيما فى المشتبه أن أبا طاهر السلفى فرد فى هذه النسبة، فأما ما فى شرح القاموس من قوله «وقال الحافظ (أى ابن حجر، كما هو مقتضى اطلاق شارح القاموس): وقد نسب بعض المحدثين ابا جعفر الصيدلانى كذلك لأن اسم جده سلفه» فليس هذا فى نسختى من التبصير، والذى فى النزهة «سلفة بكسر أوله وفتح ثانيه اثنان أحدهما جد أبى طاهر السلفى، لقب بذلك لكبر شفته. والثانى أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلانى، مات سنة اثنتين وستمائة» كذا وفى تذكرة الحفاظ والشجرات أنه مات سنة ثلاث وستمائة.
فعلى هذا فسلفة لقب لأبى جعفر لا اسم لجده. فأما النسبة فيبعد أن ينسب الرجل إلى اسمه أو لقبه كله، وإن كان قد وقع شئ من هذا فى أنساب السمعانى ولكنه من استنباطه فيما أذكر.
وفى الاستدراك «وأما السلفى بفتح السين واللام فهو عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبى إسحاق أبو بكر السلفى السرخسى، سكن مرو، وقال أبو سعد-