وفى الأنساب «[وأما] السبتى بفتح السين المهملة وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفى آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوقها [فان] هذه النسبة الى السبت وهو أول يوم من الأسبوع … » قال فى اللباب «فالمنتسب الى اليوم (بياض) السبتى وقبره مشهور ببغداد يزار، وإنما نسب كذلك لأنه كان يعمل يوم السبت بما يتقوت به باقى الأسبوع فنسب إليه» وفى القبس بعد حكاية ما فى اللباب ما لفظه «وبخط ابن خلكان (يعنى بهامش نسخة اللباب): كذا بيض له المصنف فى النسخة التى بخطه؛ والشخص المشار اليه هو أبو العباس أحمد بن هارون الرشيد، عبد صالح ترك الدنيا فى حياة أبيه فذم ولايته ولم يتعلق منها بشئ وكان يتكسب بيده فى يوم السبت ويتقوته فى بقية الأسبوع ويتفرغ للعبادة فسمى السبتى وتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة-ذكره ابن الجوزى فى صفة الصفوة» قال المعلمى قصته فى صفة الصفوة ٢/ ١٧٤ ذكرها من وجهين وقال إن رواة الأول ثقات والله أعلم. ثم قال ابو سعد فى الأنساب «وسبتة مدينة من بلاد العدوة على ساحل البحر منها أبو إسحاق إبراهيم بن المتقن اللخمى السبتى، حدث بالحجاز كتب عنه رفيقنا ابو القاسم على بن الحسن بن هبة الله الدمشقى الحافظ بمدينة رسول الله صلى الله-