للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=عليه وسلم، وأبو بكر عتيق بن عمران [بن محمد بن عبد الأحد] الربعى القاضى السبتى، قدم بغداد وتفقه بها سنين كثيرة، وكان مشتغلا بالعلم وطلبه، وبرع فى الفقه والأدب، وكان ورعا خيرا أديبا أنفق عمره فى طلب العلم وخرج من بغداد صادرا إلى وطنه بالمغرب مع رفيق له اسمه عمار المقرى فأخذا بالإسكندرية وقتلا من غير جرم، والله تعالى يكرمه يكافئ من ظلمهما ويرحمهما؛ حدث عتيق السبتى ببغداد بأحاديث يسيرة عن الحسن بن محمد بن عمران الإشبيلى، كتب عنه أبو البركات عبد الله بن المبارك السقطى» وفى الاستدراك ضبط النسبة بالفتح أيضا ثم قال «منسوب إلى سينة مدينة بالمغرب منها جماعة من المحدثين والفقهاء والأدباء» وبهامش النسخة (د) من الاستدراك بخط كاتبها وهو الحافظ المتقن عيسى بن سليمان الرعينى الأندلسى المالقى المتوفى سنة ٦٣٢ ما لفظه:
«هذا الذى قيده المصنف بفتح السين لا يعرفه احد من أهل تلك البلدة ولا من جميع أهل المغرب وإنما هو بكسر السين كما ينسب إلى البصرة: بصرى» وسبقه إلى هذا الرشاطى كما فى القبس، وفى التبصير «جزم الرشاطى بأن سبتة بالفتح والذى ينسب اليها: السبتى-بالكسر» وفى رسم (سبتة) من معجم البلدان «بفتح أوله وضبطه الحازمى بكسر أوله» قال المعلمى إن كان الحازمى صرح بكسر السين من اسم البلدة (سبتة) فقد وهم، كأنه سمع الكسر فى النسبة فظن ان اسم البلدة كذلك، وإن كان إنما ذكر الكسر فى النسبة فقد أصاب والوهم من ياقوت. وراجع مجمع البلدان.
وفى المشتبه باضافة فى التوضيح «و [أما] الشينى [بكسر الشين المعجمة وسكون المثناة تحت وكسر النون وسكون الياء آخر الحروف] [فهو] مركب طويل، وهو لقب ابى على ادريس بن بسام العبدرى من شعراء الأندلس بعد سنة ٤٤٠.
وأما البتنينى بموحدة مضمومة ففوقية مفتوحة فنونين مكسورتين بينهما تحتية ساكنة، او البتيتنى بعد الموحدة المضمومة والفوقية المفتوحة تحتية ساكنة-