مولى بنى هاشم، وقيل مولى زينب بنت قيس بن مخرمة أبو محمد الأعور السدى، عرف بذلك لأنه كان يجلس بالمدينة فى موضع يقال له:
السدة- (١)].
(١) من الأصل وبدلها فى هـ وجا ما لفظه «[أغفل الأمير السدى وبيضه، قال ابن ناصر] (من جا) أما السدى فهو إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفى الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بنى عبد مناف، سمع أنس بن مالك ومرة الطيب وغيرهما، سمع منه شعبة وسفيان الثورى وزائدة، قال يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا ذكر السدى إلا بخير، وما تركه أحد. وقال البخارى قال لنا مسدد ثنا يحيى قال سمعت ابن أبى خالد-يعنى إسماعيل-يقول: السدى أعلم بالقرآن من الشعبى. وقال أبو عبيد فى غريب الحديث: وإنما سمى السدى لأنه كان يبيع الخمر (جمع خمار بالكسر) يعنى المقانع-بسدة المسجد-يعنى باب المسجد. وهو السدى الكبير ثقة امين مقبول عند العلماء. وأما السدى الصغير فهو محمد بن مروان صاحب الكلبى، كذبه أصحاب الحديث وتركوه-انتهى كلام (هـ: ما قاله) ابن ناصر» وفى الاستدراك ذكر إسماعيل ببعض ما مر ثم قال «ومحمد بن مروان السدى مولى الخطابيين، حدث عن الأعمش، حدث عنه العلاء بن عمرو الحنفى، يعد فى الضعفاء، قال يحيى بن معين: السدى الصغير محمد بن مروان صاحب الكلبى ليس بثقة. وإسماعيل بن موسى السدى-وإنما هو ابن بنت السدى-، حدث عن مالك بن انس وإبراهيم بن سعد وشريك بن عبد الله وعلى ابن مسهر وغيرهم، روى عنه أبو داود السجستانى وأبو عيسى الترمذى (بهامش د: وروى عنه ابن ماجه أيضا-قاله كاتب الأصل) وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم. والنضر بن موسى ابن بنت السدى، توفى سنة سبع وعشرين ومائتين-قاله المطين محمد بن عبد الله الحضرمى».