للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) وأما الشذونى بالشين والذال المعجمتين وبعد الواو نون فهو محمد بن خلصة الشذونى أبو عبد الله النحوى، كان حيا بالأندلس بعد سنة أربعين (٢) وأربعمائة (٢) وكان ضرير البصر.


=او حدث؟ غير أنى ذكرتهم ليعرفوا» وفى معجم البلدان فى رسم (سرو) ذكر نحو هذا، ووقع فى التبصير فى آخر رسم (السروى) بالسكون ما لفظه «وإلى السراة جبل الأزد جماعة كثيرة، قال ابن السمعانى: لا أدرى هل كان فيهم عالم أم لا؟ وحديث ابن عمر الموقوف: اجتمع أربعة رهط سروى (شكل فى النسخة بفتح الراء) ونجدى وشامى وحجازى فقالوا تعالوا ننعت الطعام- فذكر الحكاية» قال المعلمى أما النسبة الى السراة فهى السروى بفتح الراء ولا بد.
(١) الرسم الآتى ليس فى الأصل، وفى الأنساب بهذه الصورة (الشذونى) رسمان ضبط الأول بفتح فضم فسكون وقال «شذونة … بلدة من بلاد الأندلس، والمشهور بالانتساب اليها خلف بن حامد بن الفرج بن كنانة الكنانى الشذونى، ولى القضاء بشذونة، وهى موضع بالأندلس … » وضبط الثانى بفتح فسكون ففتح وقال «ناحية بالأندلس، قال أبو محمد بن أبى حبيب القاضى الأندلسى الحافظ صاحبنا: شذونة صقع من اعمال اشبيلية وهى من الأندلس، قال ابن ماكولا (زيد فى النسخة: أبو) محمد بن خلصة … » تعقبه فى معجم البلدان قال «ما أظن السمعانى أصاب، فانهما واحد وإعرابه الثانية (يعنى ضبطه الثانى) تصحيف منه او من الراوى له» والمعروف عند المغاربة (شذونة) بفتح فضم فسكون قال الأستاذ محمد الفاسى كما فى مجلة البينة لمحرم سنة ١٣٨٢ «كورة شذونة:
anodiS كانت تطلق هذه اللفظة على الإقليم الذى عاصمته اشبيلية، ومن اعمال كورة شذونة قرمونة وقلشانة وغيرهما».
(٢ - ٢) وقع فى الأنساب عن الأمير «بعد سنة أربع وأربعين وأربعمائة» وهو خطأ، ومرجعهم هو الحميدى ولفظه فى الجذوة رقم ٤٩ «رأيته بدانية فيما بعد-