قال المعلمى كأن الحافظ نقل عن نسخة اخرى من الاستدراك ذكر فيها الحديث بسنده فان النسخة التى عندى يحذف منها مثل ذلك، ومن تأمل عبارة ابن نقطة علم أنه لم يغفل، وأن الأئمة السبعة الذين سماهم لم يغفلوا، ولكنه احتمال صحة النسخة لأن رضيع عبد الملك هو ابن ظئره قطعا فمن المحتمل أن ينسب بن الظئر إلى الظئر؛ بقى أن يقال هل كانوا مع هذا الاحتمال يرون أن هذا الرجل هو مسلم بن يسار الطنبذى وإنما جوّزوا أن يكون قيل له (الظئرى) ايضا أم جوّزوا أن يكون غيره؟ وفى الاستدراك «باب الطنبذى والطبيرى: أما الطنبذى بضم الطاء المهملة وسكون النون وضم الباء المعجمة بواحدة وكسر الذال المعجمة فهو أبو عثمان مسلم بن يسار (فى النسخة: بشار) الطنبذى، وطنبذ قرية بمصر، روى عن أبى هريرة روى عنه بكر بن عمرو وغيره. وفى التابعين أبو عبد الله مسلم بن يسار، بصرى-