للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الطبنى بضم الطاء وبعدها باء ساكنة معجمة بواحدة مخففة ثم نون فهو على بن منصور الطبنى، عن محمد بن مخارق، كتب عنه غندر المصرى (١) *وأبو محمد القاسم بن على بن معاوية بن الوليد الطبنى، له بمصر عقب، يحدث عن ابن المقرئ، كتب عنه أبو سعد المالينى*ومحمد بن الحسين


=بالاسكندرية لا يقول للطينة المذكورة انها من بلاد المغرب. وفى حاشية الأنساب المتفقة «قال حسن الصقلى قوله الطينى … وهم، وهو من بلد بالمغرب يقال لها طبنة بباء موحدة ونون وهاء» قد يكون هذا حدسا ولكنه أولى من حدس ياقوت، ويأتى فى الرسم الآتى «على بن منصور الطبنى» وذكر فى الأنساب فى رسم الطبنى، وفى معجم البلدان فى رسم (طبنة) وقد يكون هو هذا الذى روى عنه أبو مطر والله أعلم وانظر التعليقة الآتية. هذا وفى الاستدراك «عمر بن على بن فارس الطينى، سمع أبا بكر بن الأشقر الدلال، سمع منه محمد بن أحمد بن شافع، وذكره لى، ورأيته فى اصل سماعه بخط عبد المغيث كذلك» وفى التوضيح بعد ذكر عمر بن على بن فارس هذا ما لفظه «كان يعمل من الطين ما يصفر به الصبيان فقيل له: الطينى. أما الشيخ المعمر أبو قايماز هواش ابن رزين بن نمير الفرمى الطينى، فمن الطينة-بليدة بين الفرما وتنيس من أرض مصر، علق عنه الزكى أبو محمد المنذرى فى سنة أربع وثلاثين وستمائة، وتوفى بدمياط سنة تسع وثلاثين. وأبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن أبى الطين الطينى الواسطى، حدث عن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبى-بالموحدة-، وعنه أبو الحسين أحمد بن على بن التوزى».
(١) راجع التعليقة قبل هذه، وفى التوضيح بعد ذكر على بن منصور هذا «ذكره عبد الغنى بن سعيد وتبعه ابن ماكولا … وذكر ياقوت أنه الطينى … وكذلك ذكره ابن طاهر المقدسى فوهمه ابن نقطة» كذا وليس فى نسخة كتاب ابن نقطة عندى شئ فى هذا فالله أعلم.