للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أصله «صوابه: عداء» وفى الاستيعاب مطبوعة الهند رقم ١٥٣٨ «عداء بن عدى» كذا ومثله فى ترجمة عبد الله بن مغفل من أسد الغابة، وفى بعض نسخ الإصابة «عدى وقيل عد» وفى بعضها «عدى وقيل عد» وفى ترجمة خزاعى من أسد الغابة «عداء ويقال عدى» وهذا أشبه، وفيها من الإصابة «عدى بكسر أوله والقصر على ما قال الطبرى، وقال الدارقطنى بالتشديد» قال المعلمى ثم وجه آخر وهو (عداء) بكسر ففتح بتخفيف فمد، ففى طبقات ابن سعد مطبوعة دار الكتب ٢/ ٥٧ «أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى، أخبرنا أبو مسكين وأبو عبد الرحمن العجلانى قالا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من مزينة منهم خزاعى ابن عبد نهم فبايعه على قومه مزينة، … ، ثم إن خزاعيا خرج إلى قومه فلم يجدهم كما ظن فأقام فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت فقال: اذكر خزاعيا ولا تهجه؛ فقال حسان:
ألا أبلغ خزاعيا رسولا … بأن الذم يغسله الوفاء
وإنك خير عثمان بن عمرو … وأسناها إذا ذكر السناء
وبايعت الرسول وكان خيرا … إلى خير واداك الثراء
فما يعجزك أو ما لا تطقه … من الأشياء لا تعجز عداء
قال وعداء: بطنه الذى هو منه» وفى ترجمة خزاعى من الإصابة «وروى قاسم ابن ثابت فى الدلائل من طريق محمد بن سلام الجمحى عن ابن داب قال: وفد خزاعى … » فذكر القصة والشعر وقال عقيب قوله (لا تعجز عداء): «يعنى قبيلته» قال ابن حجر «وذكر المرزبانى هذه القصة مطولة، ودل شعر حسان على أن عدى هذا يمدّ فالله أعلم» قال المعلمى هذا الوجه (عداء) بكسر ففتح فمدّ ثابت بهذا الشعر الذى أثبته أئمة النسب ابن الكلبى وابن داب والمرزبانى والجمحى وهو يدفع قول من قال (عداء) بفتح فتشديد فمد، ويؤكد الدفع أن الدى بالفتح والتشديد والمد اتفاقا كالعداء بن خالد وغيره لا يكاد يجئ إلا بالألف واللام وهذا الذى فى نسب المغفل وغيره لم يأت إلا بدونها. ولعل -