= وفيها أولا «زياد بن أسحم» ثم قال عقبه «بن زياد بن أسعد بن أسحم» وهذه كانت حاشية المقصود منها إثبات «بن أسعد» كما مر فأدرجت فى المتن خطأ. وفى التعليق هناك أنه وقع فى بعض النسخ بدل (زياد) «زيادة» وكذا فى بعض نسخ الإصابة فيظهر أن جده الأعلى أسحم أو سحيم هو جد عبد نهم والد المغفل وذى البجادين وخزاعى، وعلى هذا فالصواب على ما مر بدل (أسحم) (أسيحم) وأما المحتفز وهو بميم مضمومة فحاء مهملة ساكنة ففوقية مفتوحة ففاء يغلب على الظن أنها مكسورة فزاى نقطت فى ذكر ابنه بشر من طبقات خليفة وتاريخ البخارى ١/ ٧٩/١ وكتاب ابن أبى حاتم ١/ ٣٦٥/١ وتهذيب المزى وتهذيبه لابن حجر وسنن النسائى فى كتاب الزينة (التشديد فى لبس الحرير) ولم تنقط فى ترجمته من أسد الغابة والإصابة، والمعتمد النقط، وهو على ما فى طبقات خليفة «المحتفز بن نصر بن زائدة» كذا وفى تهذيب المزى وغيره عن الحاكم المحتفز بن أوس بن نصر بن زياد، وعند ابن حبان فى الثقات «المحتفز بن أوس بن زياد ابن أسحم بن ربيعة بن عدى بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد» وفى طبقات خليفة «من ولد عدا بن عثمان بن عمرو» ولفظ «بن نصر» قد ذكره خليفة والحاكم فلا بد منه فهو إذا المحتفز بن أوس بن نصر بن زياد بن أسحم الخ وقد عرفت الكلام فى (أسحم) وفى الإصابة عن الحاكم أن المحتفز هذا ورد خراسان وكان فى جيش عبد الرحمن بن سمرة، ثم استوطن مرو، وأن له حفيدا اسمه عثمان بن بشر بن المحتفز؛ وفى جمهرة ابن حزم «والمحتفر (كذا) بن عثمان بن بشر بن أوس بن نصر بن زياد (فى نسخة: زياده) بن أسعد بن ربيعة بن عدى .... الفارس المشهور بخراسان» وأخشى أن يكون هذا ابنا لعثمان بن بشر بن المحتفز المتقدم فيتألف من مجموع ما مر أن المحتفز الأكبر هو ابن أوس بن نصر بن زياد ابن أسعد بن أسحم (أسيحم) بن ربيعة الخ فيكون أخا معن بن أوس الشاعر، وأن المحتفز الأصغر هو ابن عثمان بن بشر بن المحتفز الأكبر والله أعلم. وفى قصة وفد مزينة مع خزاعى أنه وفد معه جماعة من قومه منهم بشر بن المحتفز، وهذا -