للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كنانة بن خزيمة (١). وفى فقيم أشراف كنانة، وفيهم كان النسئ، منهم القلّمس - واسمه سدير (٢) بن ثعلبة (٣) بن مالك بن كنانة وهو القائل فى شعر له (٤):

ألسنا الناسئين على معدّ … شهور الحل نجعلها حراما *


(١) واتفقوا فيما أعلم أن آخر النسأة (أبو ثمامة) واسمه (جنادة بن عوف بن أمية) وقال بعضهم «جنادة بن أمية بن عوف»، وهو (ابن قلع) سقط من الجمهرة (بن عباد) سقط من الجمهرة أيضا ومن الحكاية عن البلاذرى والضبى مع ان عبارة الضبى كما يأتى، ذكر حذيفة ثم قال «ثم ابنه قلع بن حذيفة، ثم عباد بن قلع ثم أمية بن قلع» والذى فى المحبر «ثم ابنه قلع بن حذيفة ثم عباد بن قلع ثم قلع بن عباد بن قلع، ثم امية بن قلع» فيظهر أن فى العبارة المنسوبة إلى المفضل سقطا (ابن قلع) ذكره المحبر كما مر ولم اره لغيره إلا ما مر من احتمال سقوطه من عبارة الضبى (بن حذيفة) وقد تقدم بقية النسب. وفى الإصابة عن مجاهد «وآخر من نسأ أبو ثمامة - واسمه امية بن عوف بن جنادة بن عوف ابن عباد بن قلع بن فقم بن عدى بن عامر بن الحارث بن ثعلبة» وهو كما ترى.
(٢) شكل فى الأصل بضم ففتح، ووقع فى الجمهرة «سرير» ثانية راء وشكل بفتح فكسر.
(٣) زاد فى الجمهرة بن الحارث، ذكر أن سديرا - أو سريرا - أوله من نسأ ثم قال «ثم ابن أخيه عدى بن عامر بن ثعلبة ثم فى ولده» وعلى كل حال فليس سدير من فقيم ولا فقيم من سدير.
(٤) فى السيرة نسبة القطعة التى منها هذا البيت إلى «عمير بن قيس جذل الطعان» وفى معجم المرزبانى ص ٢٤٣ «عمير بن قيس بن جذل الطعان الكنانى … » وأنشد له الأبيات. وليس عمير من فقيم ولكنه من بنى مالك بن كنانة وقد تقدم ٢/ ٦٥ «جذل الطعان مشهور واسمه علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة».