للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما عمّارة بفتح العين وتشديد الميم فهى عمارة جدة أبى يوسف محمد بن/أحمد الصيدنانى (١) الرقى، روت عن أبى ظلال القسملى، روى عنها أبو يوسف * وعمارة بنت عبد الوهاب بن أبى سلمة سليمان بن سليم


= شيطان، جاهلى أدرك الإسلام وأسلم، روى عنه ابنه ابى بن عمارة، فى إسناد حديثه نظر، رواه إبراهيم بن العلاء عن أبى محمد القرشى الهاشمى عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبى بن عمارة عن ابيه» والنظر الذى اشار إليه الأمير لا أراه من جهة إبراهيم بن العلاء وإن كان متكلما فيه، وإنما هو من جهة شيخه. فلا أراه إلا هالكا والحكاية معروفة من رواية هشام بن الكلبى عن ابيه، فجعلها هذا عن هشام ابن عروة عن أبيه، أما قوله: ذكره أبو بكر الإسماعيلى وغيره فى الصحابة» فأحسب الإسماعيلى استند إلى حكاية الكلبى، وفى الإصابة «الذى رأيته فى كتاب عمر بن شبة عن هشام بن الكلبى عن أبيه عن أبى بن عمارة بن مالك بن حزن بن شيطان ابن جذع بن جذيمة بن رواد بن بغيض بن عبس قال كانت بأرض الحجاز نار يقال لها نار الحدثان وان الله ارسل خالد بن سنان العبسى قال يا قوم ان الله أمرنى أن أطفئ هذه النار فليقم معى من كل بطن رجل فكان عمارة … (بياض) أبى هو الذى قام معه من بنى جذيمة، قال عمارة فخرج بنا … » نقلته من النسخة المخطوطة من الإصابة المحفوظة بمكتبة الحرم المكى، وهى أصح من المطبوعات وإن كان فيها غلط غير قليل، وفى النسب الذى ذكره تخليط، والذى فى جمهرة ابن حزم «أبى بن عمارة بن مالك بن جزء (كذا وقد تقدم عن الإكمال وغيره: حزن) بن شيطان بن حذيم بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان من سعد بن قيس عيلان» وخالد بن سنان لم يثبت فى شأنه شئ، وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله فى شأن عيسى عليه السلام «ليس بينى وبينه نبى».
(١) فى جا «الصيدلانى» وكلاهما يقال.