(١) فى وجه ثالث فى الاستيعاب سياقة النسب إلى هنا كما فى الإكمال ولكنه اسقط بعد هذا ستة آباء، وقع فيه « … بن سلامان بن هنب … » مع أنه ذكر أن هذا الوجه أحد ثلاثة أوجه تجعل نسب عامر إلى عنز بن وائل، وواضح أن هذا الإسقاط لا يعد خلافا ومن الغريب أنه وقع مثله فى الروض الأنف وغيره تقليدا لما وقع فى الاستيعاب! وهذا يدل أن السقط وقع فى النسخة الأولى من الاستيعاب. (٢) المراجع التى سميتها موافقة لما فى الإكمال إلا ما مر التنبيه عليه، وثم مراجع أخذت عن تلك فلم أذكرها. وفى الاستيعاب «ومنهم من ينسبه إلى مذحج فى اليمن» وهذا شاذ، وأشذ منه ما وقع فى سيرة ابن هشام طبع الحلبى سنة ١٣٥٥ ج ١ ص ٣٤٥ من زيادة «قال ابن هشام ويقال من عنزة بن أسد بن ربيعة» وفى الحاشية نسبة هذه الزيادة إلى النسخة المطبوعة بألمانيا. (٣) وعنز امرأة من طسم نسب إليها شعر فيه: شر يوميها وأغواه لها … ركبت عنز بحدج جملا (٤) بياض، وفى الاستدراك بعد ضبطه كما هنا «فهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن على بن عبد الله بن العباس الهاشمى، لقبه أبو العبر» وله ترجمة فى -