ألا يا حمامات الأراكة والبان … ترفقن لا تبدين بالنوخ أشجانى ترفقن لا تبدين بالنوح والبكا … خفى صباباتى ومؤلم احزانى ومن عجب الأشياء ظبى مبرقع … يشير بعناب ويؤمى بأجفان لقد صار قلبى قابلا كل صورة … فمرعى لغزلان وديرا لرهبان وبيتا لأصنام وكعبة طائف … والواح توراة ومصحف قرآن ادين بدين الحب أنّى توجهت … ركائبه فالدين دينى وإيمانى راجع لسان الميزان ج ٥ رقم ١٠٣٨. قال «وأما الغربى بفتح الغين المعجمة والراء (مثله فى الأنساب واللباب وظاهره أن الراء مفتوحة أيضا، وبذلك صرح فى معجم البلدان فى ضبط الغربة المنسوب إليها قال: غربة بالتحريك كأنه واحدة من شجر الغرب. وكذا فى التوضيح قال: بفتح الغين المعجمة والراء والموحدة جميعا. ووقع فى التبصير فى ضبط النسبة: بفتح المعجمة وسكون الراء. كذا) وكسر الباء المعجمة بواحدة فهو أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القارى الغربى - هكذا نسبه أبو سعد السمعانى فى تاريخه (وقال فى الأنساب: هكذا كان ينسبه لنا أبو الفضل عبد الرحيم ابن أحمد ابن الاخوة) وقال كان يسكن باب الغربة، وكان شيخا صالحا صدوقا صحيح السماع، سمع أبا محمد عبيد الله بن عبد الله (فى اللباب والمنتظم: عبد الله بن عبيد الله، واراه الصواب، راجع تاريخ بغداد فى باب عبد الله وباب عبيد الله) -