ومقابله فى الحاشية ما لفظه «بخط المصنف: يرد هذا الباب ويلحق بباب آمين وأمين وامين فى أول الكتاب» وحواش كثيرة عن ابن الفرضى وعن ابن الجارود وعن الدارقطنى وعن الخطيب وعن ابن ناصر وغير ذلك لعلها منقولة عن حواشى نسخة الحافظ ابن عساكر وسترى جميع ذلك فى مواضعه إن شاء الله تعالى، وفيها فى مواضع النقل عن نسخة أخرى كما تراه فى ص ٢٩ منها وسترى الإشارة إليه فى موضعه وفى النسخة أشياء يسيرة جعلت فى المتن ونبّه على أنها من زيادة الحميدى منها فى ص ٥٠ وص ١٨٨ فى رسم (الباجى).
وبالجملة فلو كانت نسخة ابن عساكر نفسها لما زادت على هذه فى الصحة والإتقان بل إن كثيرا من الكتب يوجد منها نسخ كانت لبعض الحفاظ ومع ذلك نجدها دون هذه بكثير.
وعبد الكريم ذكر فى كشف الظنون فى الكلام على تامات الحريرى أنه شرحها «صفى الدين عبد الكريم بن حسن اللغوى البعلبكى شرحا جيدا فى الغاية وتوفى سنة ٦٠٠» وأنا أعتبر هذه النسخة الأصل وأشير إليها فى التعليقات بلفظ (الأصل).
٢ - نسخة فى المكتبة الآصفية بحيدر آباد دكن حديثة الخط ولكنها جيدة ومنقولة عن أصل جيد إما أن يكون منقولا من النسخة الأولى وإما عن أصلها الذى هو نسخة ابن عساكر فانه موافق للنسخة الأولى فى عامة الأشياء إلا أنه يدرج الحواشى فى المتن وعلامة هذه النسخة (هـ).
٣ - نسخة أخرى فى المكتبة الآصفية أقدم من التى قبلها لكنها رديئة جدا