وهى موافقة للنسخة الثانية. ولم نستفد منها وحدها شيئا.
٤ - كراريس من نسخة نقلت عن نسخة فى السند أهداها إلىّ حضرة الشاب العالم الفاضل ابو تراب الظاهرى استفدت منها فى الجملة وعلامتها (س).
٥ - نسخة من أول الكتاب إلى أثناء باب الحصينى وما يشتبه به وهى فى ملك حضرة المحسن الكبير نصير السنة ملجأ العلم وأهله صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن حسين نصيف الوجيه المشهور بجدة وهى نسخة حديثة الا أنها مهمة جدا لأنها تختلف عن النسخة الأولى فى ترتيب الأبواب وفى كثير من ترتيب العبارات وتشتمل على عدة زيادات ولم تثبت فيها زيادات الحميدى التى فى النسخة الأولى مدرجة فى متنها.
والظاهر أن الأمير أخرج الكتاب مرتين فاحدى هاتين النسختين ترجع إلى الأصل المخرج أولا والأخرى إلى المخرج أخيرا وترتيب الأبواب فى الثانية يوافق غالبا ما شرطه الأمير فى الخطبة من ترتيبها على حروف الهجاء وترتيبها فى الأولى بخلاف ذلك، فقد يستدل بهذا على أن الثانية ترجع إلى الأصل المخرج أخيرا، وسياق البيان فى الأولى محكم وبعضه فى الثانية مختلّ وهذا يدل على أن الأولى هى التى ترجع إلى الأصل المخرج أخيرا، وهذا فى نظرى أشبه فان ترتيب الأبواب فى الثانية يجوز أن يكون ممن بعد المؤلف إذ قد يقول المغيّر ليس فى هذا تغيير معنوى، وهو أوفق بقصد المؤلف كما نص عليه فى خطبة كتابه.
٦ - نسخة تحتوى على ما احتوى عليه المجلد الثانى من النسخة الأولى أى من أول باب الزاى إلى آخر الكتاب وهى فى مجلدين الأول مكتوب