للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ أو عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا. رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب.

٢٤٢٨- (٢٥) وعن شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ بقرأة سُورَة مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا فَلا يَقْرَبُهُ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ. رواه الترمذي.

٢٤٢٩- (٢٦) وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلَّتَانِ

ــ

الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب القائل بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع وعطاؤه جم (رواه الترمذي) في الدعاء من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية عن أبي سعيد، وعبيد الله بن الوليد هذا ضعيف متروك وعطية بن سعد العوفي قال في التقريب عنه: صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا (وقال هذا حديث غريب) وفي نسخ الترمذي الموجودة عندنا ((هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصافي)) وهكذا نقل المنذري في الترغيب وقال بعد ذكره: عبيد الله هذا واه ولكن تابعه عليه عصام بن قدامة وهو ثقة خرجه البخاري في تاريخه من طريقه بنحوه وعطية هذا هو العوفي، قال أحمد وغيره ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه ووثقه ابن معين وغيره، وحسن له الترمذي غير ما حديث وأخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه، وقال في القلب من عطية شيء.

٢٤٢٨- قوله (ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة) ، أي مفتتحًا بقراءة سورة وقيل: أي متلبسًا بقراءتها، وقوله ((بقراءة)) كذا في كثير من نسخ المشكاة، وهكذا وقع في المصابيح ووقع في بعض نسخ المشكاة ((يقرأ)) بلفظ المضارع وهكذا وقع في الترمذي وذكره في جامع الأصول بلفظ ((فيقرأ)) ، أي بزيادة الفاء على صيغة المضارع. وهكذا وقع عند أحمد، وابن السني (من كتاب الله) ، أي القرآن المجيد (إلا وكل الله به ملكًا) ، أي أمره بأن يحرسه من المضار وهو استثناء مفرغ (فلا يقربه) بفتح الراء (شيء يؤذيه) ، وفي رواية أحمد ((إلا بعث الله عز وجل إليه ملكًا يحفظه من كل شيء يؤذيه)) ولابن السني، ((إلا وكل الله عز وجل به ملكًا لا يدع شيئًا يقربه ويؤذيه)) (حتى يهب) بضم الهاء وتشديد الباء من باب نصر (متى هب) ، أي يستيقظ متى استيقظ بعد طول الزمان أو قربه من النوم (رواه الترمذي) في الدعوات وأخرجه أيضًا أحمد (ج٤: ص١٢٥) ، وابن السني (ص٢٣٨) كلهم من رواية أبي العلاء بن الشخير عن رجل من بني حنظلة عن شداد بن أوس، قال الترمذي: هذا حديث غريب. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (ج١٠: ص١٢٠) ، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وحسنه السيوطي كما قال الشوكاني: في تحفة الذاكرين (ص٨٧) ورد عليهما بأن في إسناده مجهولاً وهو الحنظلي وأيضًا قد ضعف النووي في الأذكار إسناده.

٢٤٢٩- قوله (خلتان) بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام، أي خصلتان كما صرح بذلك في بعض روايات

<<  <  ج: ص:  >  >>