للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنسائي. وفي رواية أبي داود قَالَ: خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وكذا في روايته بعد قوله ((وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ)) . قال: وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ. وفي أكثر نسخ المصابيح ((عن عبد الله بن عمر)) .

٢٤٣٠- (٢٧) وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَّامٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أو بأحد من خلقك

ــ

رواية شعبة عن عطاء، (والنسائي) في الصلاة من طريق حماد بن زيد عن عطاء واللفظ للترمذي، وأخرجه أيضًا أحمد (ج٢: ص١٦٠، ١٦١) من طريق جرير عن عطاء، و (ج٢: ص٢٠٥) من طريق شعبة، وابن ماجة في الصلاة من طريق ابن علية ومحمد بن فضيل وأبي يحيى التيمي، وابن الأجلح عن عطاء والحميدي في مسنده (ج١: ص٢٦٥) ، والبخاري في الأدب المفرد (ج٢: ص٦٢١) من طريق سفيان عن عطاء، وابن حبان من طريق حماد بن زيد عنه، وابن السني (ص٢٣٦) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وسكت عنه أبو داود، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره. وقال النووي في الأذكار: إسناد صحيح إلا أن فيه عطاء بن السائب وفيه اختلاف بسبب اختلاطه. قلت: قال المنذري قال أحمد فيه: ثقة ثقة صالح من سمع منه قديمًا، أي قبل الاختلاط والتغير كان صحيحًا ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء. وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم لكنه تغير، ورواية الثوري وحماد بن زيد عنه جيدة وصحح حديثه الترمذي، وابن خزيم، وابن حبان، والحاكم وغيرهم - انتهى. قلت: سمع سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد من عطاء قبل الاختلاط كما في تهذيب التهذيب ويكفي في صحة الحديث من هؤلاء التسعة الذين رووه عن عطاء، شعبة، والثوري، وحماد بن زيد الذين سمعوا من عطاء قديمًا. (وفي رواية أبي داود قال خصلتان أو خلتان) . أي على الشك وكذا وقع بالشك في رواية أحمد (ج٢ ص٢٠٦) (لا يحافظ عليهما عبد مسلم) ، أي بدل لا يحصيهما رجل مسلم، (وكذا في روايته) ، أي رواية أبي داود (وفي أكثر نسخ المصابيح عن عبد الله بن عمر) ، أي بدون الواو وهو خطأ من غير شك فإن الحديث من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص عند جميع المخرجين.

٢٤٣٠- قوله (عند عبد الله بن غنام) بفتح الغين المعجمة وتشديد النون وبعد الألف ميم. ابن أوس بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي صحابي له حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح يرويه عنه عبد الله بن عنبسة، ويأتي بقية الكلام عليه عند تخريج الحديث، (ما أصبح بي) ، أي حصل لي في الصباح. قاله القاري. وقيل: أي ما أصبح متصلاً بي، (من نعمة) ، أي دنيوية أو أخروية (أو بأحد من خلقك) أو للتنويع والمراد التعميم، وهذا ليس في رواية أبي داود نعم هو عن النسائي كما يظهر من تحفة الذاكرين وكذا هو في حديث ابن عباس عند ابن حبان

<<  <  ج: ص:  >  >>