للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشباهها - عندهم - عليها توهم، من المتوهمين، لا تصريح به من رب

العالين، فهل جعل التوهم دينًا يحل به، ويحرم ويعقد ويحل إلا مما لم يأذن

اللَّه به عند المنصفين، والمميزين إذا تدبروه.

الرد على الروافضة:

وقوله - تعالى -: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)

دليل على أن في سجايا البشر نبواً عن موعظة من أخذ الدينار

والدرهم، وأن التعفف عنهما كان مرموقًا في الجاهلية الجهلاء بعين

<<  <  ج: ص:  >  >>