للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا عيب فيهم غير أن سيوفهم

بهن فلول من قراع الكتائب

وحجة للآخر:

ولا عيب فينا غير عرق لمعشر

كرام وأنا لا نخط على النمل

لابتداء الآية بذكر النقمة، ومجيء لفظ الاستثناء بالإغناء.، وهو من غيرجنسه

وكذا الشاعران ابتدأا البيت بذكر العيب ثم استثنيا منه بما هو مدح.

ومنها: إشراك الرسول في الإغناء مع الله، والله هو المغني وحده

وفيه حجة قي أن نسبة إغناء المخلوق إلى المخلوق جائز، ولايكون كذبا، بل هي منة من المعطي على المعطى، واجب عليه معرفة إنعامه وشكره عليه وإن كان أصلها من عند الله.

ومنها: أن ذكر التوبة فيها حجة على المعتزلة في امتناعهم من جواز

<<  <  ج: ص:  >  >>