ما يجريه في الميراث مجراه بكل حال، ويسقط معه الإخوة والأخوات
الذين وَرثهم الله نصا في القرآن.
فقد دللنا في سورة البقرة على أن اسم الأبِ واقع على العم أيضا في
قوله: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ) .
وإسماعيل لا محالة عم يعقوب، فلم تحجب به الإخوة
والأخوات لوقوع اسم الأبِ عليه، والميراث بابٌ آخر يحتاج فيه إلى
حجة مفردة.
واسم الأب واقع على أب الأم نصا كوقوعه على أبِ الأب، قد كان
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي الحسن والحسين ابنيه.
ويسميانه جدهما، ولا ميراث له بحال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute