للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيرهم حدهم ويجيزهم لأنفسهم في زوال الحد عنهم في جهتين.

إحداهما: عدم عدالتهم.

والأخرى: إنزالهم - في القذف موضع الشهود، وهم قذفة بنص

القرآن.

ولو تقصينا الحجج في هذا المعنى لطال الكتاب به، وفيما ذكرنا كفاية

لمن فهمه، وبصره رشده، ووفق رأيه.

فإن قال قائل: فما الدليل على أن حَد القذف حق من حقوق

المقذوف، ولم يبين الله ذلك في الآية.

قيل: قد بينه على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث

يقول: " مَن قذف مملوكه وهو بريء مما ت\قال، جُلِد له الحد يوم

القيامة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>