للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: تفضيل الشيء على الشيء بلفظ الخير والشر باطراح الهمزة -

والهمزة فيها لحن ليس من كلام العرب.

ومنها: أن قول الزور في المقول خير مدخر له يثاب عليه في

الآخرة، وشر على قائله معدود عليه في عداد ذنوبه.

ومنها: أن من لحقه غَم بالمتقول عليه من الزور شريكه في

الأجر، لأن المرمية بالإفك أم المؤمنين - رضي الله عنها - وحدها.

فجمع الله معها من لحقه أذى القول معها ورسول الله - صلى الله عليه

وسلم - وأبويها، وكل من لحقه غم بسببها فقال: (لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) على لفظ الجميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>