قال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٢٩٦): «عن يُسير بن عمرو قال: شيَّعنا أبا مسعود حين خرج، فنزل في طريق القادسية، فدخل بستانًا فقضى حاجته، ثم توضَّأ ومسحَ على جوربَيه، ثم خرج، وإنَّ لحيته ليقطرُ منها الماء، فقلنا له: اعهد إلينا فإنَّ الناس قد وقعوا في الفتن، ولا ندري هل نلقاكَ أم لا، قال: اتَّقوا الله واصبروا حتى يستريحَ برٌّ، أو يُستراحَ من فاجر، وعليكم بالجماعة فإنَّ الله لا يجمعُ أمة محمدٍ على ضلالة». قال الحافظ: «إسناده صحيح، ومثله لا يُقال من قبل الرأي» اهـ. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٠٨) بسند صحيح. (٣) أخرجه معمر في جامعه الملحق بالمصنف (١١/ ٣٤٣)، والحاكم (٤/ ٥٢١).