للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧٧ - موسى بن خاقان أبو عمران «١»

أديب نحوىّ متصدر لإقراء الأدب، وكان جار أبى خيثمة، وله رواية عن مشايخ عدة، وكان ثقة.

٧٧٨ - موسى بن عبد الله الطرزىّ النحوىّ الإفريقىّ «٢»

وطرزة مدينة من مدائن إفريقية. وكان يؤدّب أولاد السلاطين هناك، وكان شاعرا مجيدا عفيفا صالحا، وهو من تلاميذ حسّان الجاحظ.


ومتى رأيت جماله ... حتى كساك هواه سقما
والعين داعية الهوى ... وبها يتمّ إذا استتما
وبأى جارحة وصل ... ت لوصفه نثرا ونظما
فأجبته إنى موسوىّ ... العشق إنصاتا وفهما
أهوى بجارحة السما ... ع ولا أرى ذات المسمى
وله أيضا:
لى مدمع وصبى به ... من فيضه وصبيبه
وجوى غدا ولهى به ... من حرّه ولهيبه
ناديت من أسرى به ... بحياة من أسرى به
صل مدنفا تجرى به ... بلواه فى تجريبه
يمضى على تدريبه ... يفنى وما تدرى به
وله:
لا تحسبوا فى حلاه شامة طبعت ... على نضارة خد راق منظره
وإنما خدّه الصافى تخال به ... سواد عينك خالا حين ننظره
وترجمة المظفر هذا وردت أيضا فى بغية الوعاة ٣٩٢ - ٣٩٣، وحسن المحاضرة ١: ٢٤٣، وشذرات الذهب ٥: ١١١ - ١١٢، ومرآة الجنان ٤: ٥٤ - ٥٥، ومعجم الأدباء ١٩: ١٤٨ - ١٥١، ونكت الهميان ٢٩٠ - ٢٩٣، والعيلانى، بالعين المهملة: منسوب إلى قيس عيلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>