وكان هذا الشيخ متصدّرا للإفادة بالرّىّ فى سنة أربعين وأربعمائة «٣»
٢٢٦ - حمزة بن الحسن الأصبهانىّ المؤدّب [١]
الفاضل الكامل، المصنف المطلع، الكثير الروايات. كان عالما فى كل فنّ، وصنّف فى ذلك، وتصانيفه فى الأدب جميلة، وفوائده الغامضة جمة، وله كتاب الموازنة بين العربى والعجمىّ؛ وهو كتاب جليل، دلّ على اطلاعه على اللغة وأصولها، لم يأت أحد بمثله، صنّفه للملك عضد الدولة «٤» فنّاخسرو بن بويه، وكان ينسب إلى الشّعوبية «٥»، وأنه يتعصّب على الأمة العربية.