للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو كان في عمر الحبيس معرّسى ... إذا لأتت صهباء من حلب الكرم [١].

ولكنّما أزرى بنا أنّ دارنا ... ببلدة لا خال يعدّ ولا عمّ [٢]

بلى قد زهاها أنّ لونك لونها ... فجاءت تضاهى المسك في اللّون والشّمّ

وقال، وقد تزوّج امرأة فلم يحمدها، وشبّهها بالنّرجس ذامّا لها:

أبنت أبى إسحاق هل أنت نرجس ... فإنّ كلا شخصيكما متماثل [٣].

فساقاك خضراوان والرأس أبيض ... ووجهك مصفرّ وجسمك ناحل

٨٢٠ - يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفىّ النّحوىّ «١»

نزيل ميّافارقين، نحوىّ مشهور مذكور، وشاعر معروف، ذو فضل وافر، وأدب زاخر، من أفراد الدّهر، معروف بديار بكر وغير ديار بكر [٤].


[١] عمر الحبيس: من نواحى بغداد؛ ذكره ياقوت. وفي تتمة اليتيمة: «كان من بلاد الشام أو الجزيرة».
[٢] فى البيت إقواء.
[٣] تتمة اليتيمة ٢: ١٠٢، فى تشبيه امرأة بالنرجس.
[٤] فى دار الكتب نسخة خطية من قصيدة من نظمه، تشتمل على الكلمات، التى تقرأ بالضاد المعجمة، وما عداها يقرأ بالظاء؛ وعليها شرح وجيز، وأولها:
خذ من الضاد ما تناوله النا ... س، وما لا يكون عنه اعتياض
(ضمن مجموعة برقم ١٩٨ مجاميع). وفيها أيضا نسختان من رسائله، بعنوان: «رسائل الحصكفى، كتب بها إلى الإخوان والأصدقاء والقضاة في الشوق والاستعطاف ونحو ذلك. برقمى ٥٣٦: ١٢٦ - أدب أ، ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>