[٢] هو دودان بن أسد بن خزيمة. [٣] روى صاحب الأغانى عن مصعب الزبيرىّ قال: قلت لمحمد بن كناسة الأسدى ونحن بباب أمير المؤمنين: أأنت الذى تقول فى إبراهيم بن أدهم العابد: رأيتك ما يغنيك ما دونه الغنى ... وقد كان يغنى دون ذاك ابن أدهما وكان يرى الدنيا صغيرا عظيمها ... وكان لحق الله فيها معظما وأكثر ما تلقاه فى القوم صامتا ... فإن قال بذ القائلين وأحكما فقال محمد بن كناسة: أنا قلتها، وقد تركت أجودها، فقال. أهان الهوى حتى تجنبه الهوى ... كما اجتنب الجانى الدم الطالب الدما وهو إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد العجلىّ، أبو إسحاق البلخى. أحد الزهاد والأعلام. قال البخارى: إنه مات سنة ١٦٠. خلاصة تذهيب الكمال ص ١٣، وفوات الوفيات (١: ٣).