والقوطية، بضم القاف وسكون الواو وكسر الطاء وتشديد الياء هى جدّة أبى بكر المذكور، وكانت وفدت على هشام بن عبد الملك بالشام متظلمة من عمها أرطباس بالأندلس، فتزوّجها عيسى بن مزاحم، من موالى عمر بن عبد العزيز، وسافر معها إلى الأندلس، ثم غلب اسمها على ذريتها». وذكر ابن خلكان أنه توفى سنة ٣٦٧. [٢] روى ابن خلكان: «وكان أبو على القالى لما دخل الأندلس اجتمع به، وكان يبالغ فى تعظيمه حتى قال له الحكم بن الناصر لدين الله عبد الرحمن صاحب الأندلس يوما: من أنبل من رأيته ببلدنا هذا فى اللغة؟ فقال: محمد بن القوطية». [٣] نشره الأستاذ جويدى باسم كتاب الأفعال وتصاريفها، وطبع فى ليدن سنة ١٨٩٤ م. قال ابن خلكان: «وهو الذى فتح هذا الباب، فجاء من بعده ابن القطاع وتبعه» وذكر له ياقوت أيضا كتاب شرح أدب الكتاب، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب تاريخ افتتاح الأندلس؛ (طبع فى مدريد سنة ١٨٦٨ م، وفى باريس سنة ١٨٨٩ م). [٤] تقدّمت ترجمته فى حواشى الجزء الثانى ص ٤٥. [٥] فى الأصلين: «خالد»، تصحيف؛ كان من أهل مدينة وشقة، بلدة بالأندلس، وله حلة؛ ذكره الضبىّ فى بغية الملتمس ص ٢٧٠.