للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣٧ - اليمان بن أبى اليمان البندنيجىّ أبو بشر الضرير الأديب الفاضل الشاعر اللغوىّ «١»

كان عارفا باللّغة. لقى علماء الكوفيين والبصريين، وخلط المذهبين، ولقى ابن السّكّيت، وله أخبار مصنّفة، رأيتها بخط الخزاز، وقد استوفى ذكره فيها، سأنقل منها شيئا إلى هاهنا، إذا وقعت في يدى بمشيئة الله تعالى.

وكان شاعرا يرتزق بالشعر [١]، وله من الكتب كتاب «التقفية». كتاب «معانى الشعر». كتاب «العروض».

٨٣٨ - يزيد بن الحر، أبو زياد الطائىّ- ويقال: الكلابىّ «٢»

أعرابىّ قدم بغداد أيّام المهدىّ حين أصابت الناس المجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنة، ومات بها. وله شعر كثير، وعلّق الناس عنه أشياء كثيرة من اللّغة، وشواهد العربية، ونوادره [٢] خير ما صنّف في نوادر الأعراب.


[١] ذكر ياقوت من شعره:
أنا اليمان بن اليمان ... أسعد من أبصرت في العميان
إن تلقنى تلق عظيم الشان ... تجدئى أبلغ من سحبان
فى العلم والحكمة والبيان
وقوله:
فديوان الضياع بفتح ضاد ... وديوان الخراج بغير جيم
إذا ولى ابن عيسى وابن موسى ... فما أمر الأنام بمستقيم.
[٢] نوادر أبى زياد الكلابى، ضمن الكتب التى نبه على أغاليطها على بن حمزة البصرى، فى كتابه المسمى «التنبيهات على أغاليط الرواة»، ومنه نسخة خطية جيدة بدار الكتب المصرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>