للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤ - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود [١]]

أحد النحاة الأدباء من الأعراب. أخذ عنه أبو العباس ثعلب، وكان له شعر، ولم يكن له شهرة المبرّد. كان بصرىّ النحو؛ أنشد له علىّ بن يحيى المنجّم:

أضبحت بين حسيب ما له أدب ... يسمو به وأديب ما له حسب

فصار يحسدنى هذا على الحسب الز ... اكى ويحسدنى هذا على الأدب «١»

٥ - أحمد بن إبراهيم الشيبانىّ أبو رياش اللغوىّ [٢]

من أهل اليمامة، وسئل عن مولده فقال: ولدت باليمامة، ولعبت بالخضرمة، وتأدبت بالبصرة. والخضرمة: بستان فى ناحية اليمامة، له خاصيّة فى عظم البصل. روى عن مشايخ زمانه بالبصرة، وكان فصيح اللسان. روى عنه عبد السلام البصرىّ وطبقته.


[١]. ترجمته فى بغية الوعاة ١٢٦، وتلخيص ابن مكتوم ٦، وطبقات ابن قاضى شهبة ١: ١٨٤، ومعجم الأدباء ٢: ٢٠٤ - ٢١٨. كان خصيصا بالمتوكل ونديما له، وذكر له ياقوت من الكتب المصنفة:
أسماء الجبال والمياه والأودية، وكتاب بنى مرة بن عوف، وكتاب بنى نمر بن قاسط، وكتاب طىء، وكتاب شعر العجير السلولىّ وصنعته، وكتاب شعر ثابت بن قطنة، وكتاب بنى عقيل، وكتاب بنى عبد الله بن غطفان.
[٢] ترجمته فى بغية الوعاة ١٧٨، وتلخيص ابن مكتوم ٦، وطبقات ابن قاضى شهبة ١: ١٨٨، والوافى بالوفيات ج ٢ مجلد ٢: ١٩١ - ١٩٢، ومعجم الأدباء ٢: ١٢٣ - ١٣١، واليتيمة ٢: ٣٢٤ - ٣٢٦، وترجم له المؤلف ترجمة أخرى فى الكنى. عدّه السيوطى فيمن سمى بإبراهيم، وهو خطأ، ونقل ياقوت عن كتاب «نشوار المحاضرة» أن اسمه أحمد بن أبى هاشم، ثم قال:
«وجدت بخط بعض أدباء مصر أن اسمه أحمد بن إبراهيم الشيبانىّ؛ ولعل أبا هاشم كنية إبراهيم».
ونقل أيضا عن أبى غالب همام بن الفضل بن مهذب المعرىّ أن وفاته كانت سنة ٣٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>