وممّا نقل من نحو معاذ الهرّاء أنه قال لمن سأله: إنما كتبوا وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي
بياء لأنها ليست رأس آية وكتبوا (ويسقين [١]) بغير ياء لأنها رأس آية.
وسئل معاذ الهرّاء: من أشعر الناس؟ فقال: من الجاهليين أو الإسلاميين؟
قالوا: من الجاهليين؛ قال: امرؤ القيس، وعبيد وزهير؛ قالوا: فمن الإسلاميين؟
قال: الفرزدق، وجرير، والأخطل، والراعى؛ فقيل له: يا محمد، ما رأيناك ذكرت الكميت فيمن ذكرت، قال: الكميت أشعر الأوّلين والآخرين.
وأخبار معاذ وأشعاره كثيرة، وقد أوردت منها فى هذا المختصر ما لاق به.
قال عثمان بن أبى شيبة: رأيت معاذ بن مسلم الهرّاء قد شدّ أسنانه بالذهب.
قال: ومات معاذ سنة تسعين ومائة.
٧٦٢ - معبد بن هارون الأشناندانىّ «١»
............... ...........
[١] سورة الشعراء ٧٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute