يعرف بابن العبرتىّ، منسوب إلى عبرتا، ناحية بالنّهروان. قرأ النحو على الشيخ أبى محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب، ومن بعده على الشيخ الكمال أبى البركات عبد الرحمن بن محمد الأنبارىّ، وصارت له به معرفة حسنة، وتصدّر له، وأقرأه، وله شعر لا بأس به، فمنه:
قل لمن يشكو زمانا ... حاد عما يرتجيه
لا تضيقنّ إذا جا ... ء بما لا تشتهيه
ومتى نابك دهر ... حالت الأحوال فيه
فوّض الأمر إلى اللّ ... هـ تجد ما تبتغيه
وإذا علّقت آما ... لك فيه ببنيه
حرت فى قصدك حتى ... قيل ماذا بنبيه
توفّى أسعد بن العبرتىّ يوم السبت رابع عشر شهر رمضان سنة تسع وثمانين وخمسمائة «١».
[١]. ترجمته فى بغية الوعاة ١٩٣، وتلخيص ابن مكتوم ٤٢ - ٤٣ - ، ومعجم البلدان ٦: ١١٠.