للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليلة فى المنام كأنى أقول له: ما فعل الله بك؟ فقال: خيرا، فقلت: وهل يرحم الله الأدباء؟ قال: نعم، قلت: وإن كانوا مقصرين؟ قال: يجرى عتاب كثير ثم يكون النعيم».

٣١٥ - عبد الله بن أسعد بن على بن عيسى أبو الفرج الموصلىّ الفقيه الشافعىّ المعروف بابن الدّهان [١]

نحوىّ أديب، فاضل فقيه، شاعر. قدم الشام فى صحبة أبى سعد بن أبى عصرون «١» - وكان يلزم درسه- وسمع الحديث، وكتب بخطه، إلا أنه كان ضيّق العطن، ما كتب تصنيفا إلا اختصره برأيه، ولا يعنّ فيه أنه اختصره.

وكان يمدح الملوك. وهو الذى مدح الصالح بن رزّيك «٢» وزير مصر، وسيّر إليه المدحة، «٣» فسير إليه جملة.


[١] ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم ٨٩ - ٩٠، وخريدة القصر ٣: ٨٩ - ٩٩، وابن خلكان ١: ٢٥٦ - ٢٥٧، وطبقات ابن قاضى شهبة ٢: ٢٣ - ٢٤، والنجوم الزاهرة ٥: ٣٦٥ - ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>