للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون الفطر وقت الموت منها ... لعلّك عنده تستبشرينا

أجيبينى هديت وأسعفينى ... لعلّك في الجنان تخلدّينا

قال جبلة الكوفى: سألت [١] الكسائىّ وابن إدريس عن «الصّمد»، فقالا:

الّذى يصمد إليه في الأمور. وأنشدنى [٣] الكسائى:

ألا بكّر النّاعى بخيرى بنى أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسّيّد الصّمد [٤].

قال: فلقيت أبا جعفر الرؤاسىّ، فسألته عنه: فقال لى مثل ذلك، فقلت:

كيف جمعه؟ قال: جلّ من سألت عن اسمه! لا يثنّى ولا يجمع. قلت: وإذا كان اسما لمخلوق [٥]، قال: أصماد وصمدان.

٨٥٠ - أبو الحسن بن معقل النّحوىّ «١»

صاحب أبى علىّ الفارسىّ، له عناية، وتصدّى لإفادة هذا الشأن، كان بمصر.

وذكره الشيخ الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبّال في «الوفيات»، وقال: توفّى أبو الحسن بن معقل الأديب الكاتب صاحب أبى علىّ الفارسىّ فى شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.


[١] نور القبس: «سئل الكسائى وابن إدريس».
[٢] لعله: عبد الله بن إدريس أبو محمد الكوفى. توفى سنة ١٩٢. تهذيب التهذيب ٥: ١٤٤.
[٣] نور القبس: وأنشد الكسائىّ في ذلك.
[٤] البيت في اللسان (صمد) من غير نسبة.
[٥] نور القبس: «إذا سمى به مخلوق».

<<  <  ج: ص:  >  >>