للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه لطلب النحو واللغة قبل إظهارهما، وقيل كان ذلك من علم أصول الدين، وما يردّ به مقالة أهل الزيغ والضلالة. والله أعلم.

وعبد الرحمن بن هرمز مدنىّ تابعىّ، أخذ عنه نافع بن أبى «١» نعيم القراءة فى جماعة من أهل المدينة، وكان عبد الرحمن أخذ القراءة عن عبد الله بن العباس وأبى هريرة.

قال ابن الجزار «٢» القيروانىّ فى تاريخه: «مات أبو داود عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى محمد «٣» بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بالإسكندرية، ودفن بها فى سنة سبع عشرة ومائة».

٣٨٧ - عبد الرءوف بن وهب الأندلسىّ السّناط أبو وهب [١]

بصير بالعربية، حاذق فيها. طالع كتاب سيبويه، وله شعر حسن فى مدح السّناط، منه:

ليس بمن ليست له لحية ... بأس إذا حصلته ليسا


[١] ترجمته فى بغية الوعاة ٣١٩، وتلخيص ابن مكتوم ١٠٧، وطبقات الزبيدى ٢٠٤ - ٢٠٦.
قال ابن مكتوم: «صوابه عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد الرءوف، وزير الناصر عبد الرحمن ابن محمد؛ وما ذكره القفطى من أن اسمه عبد الرءوف خطأ، والصواب ما ذكرته». وتحقيق ابن مكتوم يوافق ما فى بغية الوعاة وطبقات الزبيدى. والسناط، بالضم والكسر: من لا لحية له أصلا، مثل الكوسج.

<<  <  ج: ص:  >  >>