للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٢٦ - أبو عبد الله النحوىّ الفزارىّ المغربىّ «١»

من إفريقيّة، وبها كان متصدّرا لإفادة هذا الفنّ: وكان مذكورا في وقته، وذلك في زمن بنى باديس [١]، وله شعر منه:

جعلت مغيب عينك عن جفونى ... يغيب كل مخلوق سواكا

أحين علمت أنّك نور عينى ... وأنى لا أرى حتى أراكا!

٩٢٧ - أبو عدنان، وهو عبد الرحمن بن عبد الأعلى السلمىّ «٢»

ويقال: اسمه ورد بن حكيم، وكنيته أشهر من اسمه، كان عالما باللّغة، راوية لأبى البيداء الرّياحىّ، بصرىّ شاعر، وصنّف كتبا في اللغة، منها:

كتاب «القوس». كتاب «غريب الحديث» وترجمته: «ما جاء في الحديث المأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم، مفسّرا على ما نشر العلماء».

وقال ابن غياض الشّامى الكفر طابىّ [٢] النحوىّ، ونقلت من خطه من تذكرته [٣]:

أبو عدنان اللّغوىّ، له «غريب ما جاء من الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم».

رأيت نسخة بالرّىّ على ظهرها: «ذكر أبو عدنان أنّ كنيته أبو محمد، وأن أبا عدنان لقب له، وهو أبو عدنان عبد الرحمن بن عبد الأعلى بن ميمون، مولى موسى ابن عبد الله بن حازم السّلمىّ وقد يقال: أبو عدنان السّلمىّ، فكأنه ينسب إلى مواليه».


[١] خوباديس من ملوك بنى زيرى وحماد بإفريقية، وانظر زانبور ١: ١١٠، ١١١.
[٢] هو سلامة غياص بن أحمد أبو الخير، من أهل كفر طاب، وهى بلدة بين المعرة وحلب، ترجم له المؤلف في الجزء الثانى ص ٦٧.
[٣] تذكرته في النحو، ذكرها صاحب كشف الطنون ص ٢٩٣. ونقل عن ابن النجار أنها تقع فى عشر مجلدات.

<<  <  ج: ص:  >  >>