[٢] فى الأصلين: «عن» تحريف. [٣] تقدمت ترجمة جدّه إسماعيل بن ميكال للمؤلف فى الجزء الأوّل ص ٢٣٤؛ وذكر أباه عبد الله صاحب الدمية (٤: ٣٨٢) وقال: «هو أشهر، وذكره أسير، وفضله أكثر من أن ينبه عليه، وله مع كرم حسبه، وتكامل شرفه فضيلة علمه وأدبه». [٤] عجز بيت وصدره: وإن صخر لتأتم الهداة به [٥] قال ابن مكتوم: «غلط أبو جعفر رحمه الله فى إدخال الباء على «الرضا» والصواب إدخالها على «الحزن» ونصب «الرضا» لأن المنصوب هو العوض الحاصل، وما دخلت عليه الباء هو المعوّض عنه الذاهب، هذا كلام العرب، قال الله تعالى: وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ . وقال: «أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ» ، وقال: وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ أى يستبدل بكم وقال الراجز: أبدلك الله بلون لونين فلو قال: «فاسنبدلن بحزنك البرح الرضا» لأجاد، وقد غلط فى هذا كثير من المصنفين والفقهاء والأدباء».