للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولنشوان هذا شعر كشعر العلماء، لا يخلو من تكلف، وقد كتب على كل جزء من أجزاء كتابه هذا أبياتا من الشعر لم يكن حلو المذاق، وقيل إنه فى آخر عمره تحيّل على حصن فى بلاده وملكه، وسمّاه أهل ذلك العمل بالسلطان، ومات فى حدود سنة ثمانين وخمسمائة [١].

٧٨٩ - نصران النحوىّ «١»

أستاذ يعقوب بن السكّيت، أخذ عنه يعقوب، وقال نصران: قرأت شعر الكميت على أبى حفص عمر بن بكير، وكانت كتب نصران لابن السّكّيت حفظا والطوسىّ سماعا [٢].

٧٩٠ - نصر بن عاصم بن أبى سعيد الليثىّ البصرىّ المقرىء النحوىّ «٢»

أول العلماء فى علم النحو، قال بعض الرواة: إن نصر بن عاصم أول من وضع النحو وسبّبه؛ وهو أول من أخذه عن أبى الأسود الدؤلىّ، وفتق فيه القياس، وكان أنبل الجماعة الذين أخذوا عن أبى الأسود، فنسب أوله إليه، وكان من التابعين، ويقال: إنه دؤلىّ، ويقال إنه ليثىّ، والله أعلم.


[١] ونشر له الأستاذ فون كريم: «القصيدة الحميرية» أو النشوانية، فى طبقات ملوك اليمن؛ وطبعت فى ليبسك، وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام لزيدان ١٣١ - ١٣٢.
[٢] عبارة الفهرست: «وكانت كتب نصران لابن السكيت حفظا وللطوسى سماعا».

<<  <  ج: ص:  >  >>