للقيلوىّ. فحجل القيلوىّ، وقال بعض الحاضرين لابن مبادر: هذا هو القيلوىّ المشار إليه. فاستحيا من قوله، واعتذر إليه.
وذكر لى الفقيه شمس الدين على بن الحسين بن على بن دبابا السنجارىّ وفقه الله قال: رأيت القيلوىّ عند فخر الدين، غلام ابن المنى، وحكى له أن امرأة من ناحيتهم تزوّج زوجها عليها؛ فعملت أبياتا حسنة تقول فيها:
وقد تبدّلت مغترّا فكن حذرا ... إن التغيّر فى أثنائه الغير
مات هذا القيلوىّ فى حدود سنة عشر وستمائة ببغداذ- رحمه الله.
٥٦٠ - قتادة بن دعامة السّدوسىّ «١»
تابع بصرىّ مقدّم فى علم العربية والعرب. عالم بأنسابها وأيامها، لم يأت عن أحد من ذلك أصح مما أتى عنه فى علم العرب. وهو إمام فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يروى عن أنس بن مالك.
وقد كان الرّجلان من بنى أمية يختلفان فى البيت من الشعر، فيبردان بريدا إلى قتادة بن دعامة، فيسألانه عن ذلك.