[٢] فى الأصلين: «الأشباح» وصوابه من الفهرست، ومعجم الأدباء. قال ياقوت: «وله قصيدة ذات الأشباه، وسميت ذات الأشباه لقصده فيما ذكره من الخبر الذى رواه عبد الرازق عن معمر عن الزهرىّ عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى محفل من أصحابه: «إن تنظروا إلى آدم فى علمه، ونوح فى همه، وإبراهيم فى خلقه، وموسى فى مناجاته، وعيسى فى سنه، ومحمد بن عبد الله فى هديه وحلمه فانظروا إلى هذا المقبل»، فتطاول الناس، فإذا هو علىّ بن أبى طالب عليه السلام، فأورد المفجع ذلك فى قصيدته، وفيها مناقب كثيرة، وأوّلها: أيها اللائمى لحبى عليا ... قم ذميما إلى الجحيم خزيا أبخير الأنام عرّضت لا زل ... ت مذودا عن الهدى مزويا ثم أورد ياقوت أبياتا من هذه القصيدة. [٣] ما بين القوسين ساقط من ب.