لا يوحشنّك أنهم ما ارتاحوا ... مما جلاه عليهم المدّاح
فهم كقوم علّقت بإزائهم ... بيض المرائى والوجوه قباح
١١٥ - إبراهيم بن محمد العمرىّ النحوىّ [١]
أظنه شاميّا. روى عنه خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسىّ، وسماه النحوىّ، وكانت روايته عنه بصنعاء دمشق، وهى محلة خارجها بقرب العقيبة، خربت الآن، والله أعلم.
أنبأنا أبو طاهر السّلفىّ الأصبهانىّ، نزيل الإسكندرية فى إجازته العامة، لمن يقول فى وقت الإجازة- وذلك فى عام موته:«لا إله إلا الله محمد رسول الله «١»». وكان عمرى إذ ذاك ثمانية أعوام، أخبرنا أبو الحرم مكىّ بن الحسن ابن المعافى الحبيلىّ بدمشق، أخبرنا أبو القاسم على بن محمد بن أبى العلاء المصّيصىّ، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم التميمىّ الدمشقى، حدّثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسىّ، حدّثنا إبراهيم بن محمد العمرىّ النحوىّ بصنعاء، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن يوسف الحذاقىّ، حدثنا عبد الملك بن الصباح بن الوليد، عن سفيان الثّورىّ، عن الأعمش، عن عطية العوفىّ، عن أبى سعيد الخدرىّ أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«إن أهل الدرجات العلا يراهم من تحتهم كما ترون النجم فى الأفق من آفاق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما «٢»».