للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يعرف شيئا. فلما وقف الميدانىّ على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشرىّ، وزاد فى نسبته «١» سنينة، وأبدل الميم نونا، فصار «الزّنخشرىّ». معناه بائع زوجته، بالفارسية.

ومن تصنيف الميدانىّ: كتاب جامع الأمثال، وكتاب السامى فى الأسامى، وكتاب الأنموذج «٢» فى النحو، وكتاب الهادى للشادى، وكتاب النحو الميدانىّ، وكتاب المصادر، وكتاب نزهة الطرف فى علم الصرف، وكتاب شرح المفضّليات، وكتاب منية الراضى فى مسائل القاضى.

٦٢ - أحمد بن محمد العروضىّ أبو الفضل المعروف بالصّفار [١]

إمام الأدب خنّق «٣» التسعين، وأنفق عمره على مطالعة العلوم، وتدريس متأدّبى نيسابور، واحتراز الفضائل والمحاسن، وهو القائل فى صباه:

أوفى على الدّيوان بدر الدّجى ... فسل نجوم السّعد ما حظّه

أخطّه أملح أم خدّه ... ولحظه أفتن أم لفظه


[١]. ترجمته فى بغية الوعاة ١٦٠، وتتمة اليتيمة ٢: ٢٣، وتلخيص ابن مكتوم ٢٠، ومعجم الأدباء ٤: ٢٦١ - ٢٦٢. والعروضى، بفتح العين وضم الراء: منسوب إلى العروض؛ وهو العلم بأوزان الشعر. ويظهر لى أنه مكرر ٥٨، والأخبار التى ذكرت هنا وهناك ذكرها ياقوت مجتمعة فى ترجمة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>