للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عياض ذلك معلّما بإفريقية لولد المهلّب «١». فعلى هذا الخبر يكون عياض أخا عوانة ابن الحكم، لا ولده. والله أعلم.

٥١٩ - عياض بن موسى بن عياض اليحصبىّ المغربىّ [١]

من أهل سبته، «٢» يكنى أبا الفضل، إمام عالم فاضل كامل مصنّف. أخذ عن مشايخ المغرب بالأندلس والعدوة «٣»، وجمع من الحديث كثيرا.


[١] ترجمته فى الإحاطة فى تاريخ غرناطة ٢: ١٦٧، وبغية الملتمس للضبى ٤٢٥، وتاج العروس (حصب) وتاريخ الإسلام للذهبى (وفيات سنة ٥٤٤)، وتاريخ أبى الفدا ٣: ٢٢، وتاريخ قضاة الأندلس للنباهى ١٠١، وتاريخ ابن كثير ١٢: ٢٢٥، وتذكرة الحفاظ للذهبى ٤: ٩٦ - ٩٩، وتلخيص ابن مكتوم ١٧٥ - ١٧٧، وابن خلكان ١: ٣٩٢ - ٣٩٣، والديباج المذهب ١٦٨ - ١٧٢، وروضات الجنات ٥٠٦ - ٥٠٧، وشذرات الذهب ٤: ١٣٨ - ١٣٩، والصلة لابن بشكوال ١: ٤٤٦ - ٤٤٧، وكشف الظنون ١٢٧، ١٥٨، ٢٤٨، ٣٩٥، ٥٩٣، ٥٧٧، ١٠٥٢، ١١٨٦، ١٢١١، ١٧٧٩، ١٩٦١، والمعجم لابن أبار ٢٩٤ - ٢٩٨، والنجوم الزاهرة ٥: ٢٨٥ - ٢٨٦، والوافى بالوفيات ج ٥ مجلد ٣: ٥٩٦ - ٥٩٧. ووضع أحمد بن محمد المقرى كتابا كبيرا فى سيرته أسماه: أزهار الرياض فى أخبار القاضى عياض أداره حول هذه الأبواب: روضة الورد فى أوّلية هذا العالم الفرد، وروضة الأقحوان فى ذكر حاله فى المنشأ والعنفوان.
وروضة البهار فى ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النهار، وروضة المنثور فى بعض ما له من منظوم ومنثور، وروضة النسرين فى تصانيفه العديمة النظير والقرين، وروضة الآس فى وفاته وما قابله به الدهر الذى ليس لجرحه من آس، وروضة الشقيق فى جمل من فوائده ولمع من فرائده المنظومة نظم الدرّ والعقيق، وروضة النيلوفر فى ثناء الناس عليه وذكر بعض مناقبه التى هى أعطر من المسك الأذفر؛ (وقد طبع منه ثلاثة أجزاء فى مطبعة لجنة التأليف والترجمة بمصر سنة ١٣٥٨). واليحصبىّ، ضبطه ابن خلكان بفتح الياء وضم الصاد وفتحها وكسرها: منسوب إلى يحصب بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس، قبيلة من حمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>